السبت، 31 أغسطس 2013

مجازر السيسي في ساحة رابعة العدوية والنهضة ومناطق أخرى من مصر مزايدات رخيصة لا تــــــــرقى الى مســـتوى الاشهار الــــــــسياسي

البيان السياسي رقم 14/14. 08 . 2013

الوسيط السياسي ممثلا في رئيسه السيد لعروسي رويبات احمد وهو يتابع باهتمام الأحداث المتاسارعة التي آلت اليها ساحات
بأي ذنب قتلوا؟؟!!!
الإعتصامات السلمية لمؤدي الشرعية الدستورية  والتصريحات التي ادلى بها زعيم الانقلابيين " السيسي" في مصر بخصوص فض الإعتصامات السلمية والتي أدت الى ارتكاب مجازر دموية لأرواح بريئة ذنبهم الوحيد أنهم طالبوا بإعادة الشرعية الدستورية الى ما كانت عليه قبل الانقلاب العسكري .

إن الجرائم الشنيعة التي قام بها نظام الانقلابيين في ساحة رابعة العدوية ومناطق أخرى من مصر مزايدات رخيصة لاترقى الى مستوى الإشهار السياسي  وستبقى بدون شك  شاهدا ومعلما قبيحا  عن الصفقات  الإشهارية السياسية التي تقوم بها الأنظمة العربية الاسلامية خدمة  للمصالح الامبريالية على حساب الشعوب العربية الاسلامية الطموحة الى قيادة شعوبها نحوحكم أفضل يتسم بالموضوعية والعقلانية.
     ان الوسيط السياسي وبعد النكسة السياسية التي مني بها نظام الطغمة الانقلابية  في مصر ليسعه الاّ أن يترحم على أرواح الشهداء الذين ذهبوا ضحية المؤامرات المدسوسة والتي تدعو الشرفاء في العالم التنديد بالجرائم الشنيعة وبهذه المناسبة الأليمة يدعو الدولة الجزائرية القيام بواجب النصرة لإخوانهم المصريين من خلال تنشيط الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية والمنظمات الإقليمية من أجل إيقاف مجازر الطغمة العسكرية وإحلال الشرعية الدستورية
                                                            المجد والخلود  لشهداء الثورة السلمية المصرية
                                                                                       الرئيس/احمد لعروسي
           

ما الفرق بين مفهوم الانقلاب العسكري ومصطلح التصحيح الثوري ؟


الحلقة الأولى :
من الحوار الصحفي للاجابة على السؤال المتعلق بالفرق بين مفهومي الإنقلاب العسكري والتصحيح الثوري

    الناس على بكرة ابيهم ومختلف توجهاتهم السياسية والعقائدية وانتماءاتهم المهنية والفكرية والثقافية ومراكزهم الطبقية في سلم الترتيب السياسي ،الاقتصادي ، الاجتماعي و الثقافي ، اصبحوا يتفننون في صنع المعاذير لتبرير  سو ء افعالهم بالتفنن في صياغة المفاهيم والمصطلحات.
وأحسب نفسي في هذا الخلط واحدا من الخلق المصنفين في ترتيب سلم السياسيين الطا محين الى المشاركة في الحياة السياسية بوسائل ديمقراطية من اجل بناء نظام مؤسساتي يخضع الى قوام العدالة والمساواة بين جميع المواطنين والمواطنات في الحقوق والواجبات بإزالة المعوقات التي تحول دون المشاركة الفعلية في الحياة السياسية،الاقتصادية، الإجتماعية والثقافية بعيدا عن كل تسويد للصفحات وكيل للاتهامات،فإذا بي اجد نفسي محصورا في زاوية من الحوار الصحفي الذي رغم جديته كنت افضل عدم الخوض فيه يقينا مني بأن الصحفيين على بكرة ابيهم يبحثون عن الشهرة على حساب شخصيات بعينها إلّا ما رحم ربك والقلة القلية منهم مغلوبا على امرهم رغم عصاميتهم وتحليهم بأخلاقيات المهنة،صاحبنا هذا فهم القصد وقال لي بصدقية المتحدث الواثق من نفسه وعصامية تكوينه،سيدي رئيس حزب الوسيط السياسي ،قرأت عنكم الكثير وقطعت المسافات البعيدة ، هلا يمكن الظفر بالحديث معكم على فنجان من القهوة لإزيل اثار تعب السفر؟،قلت في نفسي ،عجبا رغم ما يقال عن الصحفي ومهنة الصحافة فهناك من الصحافيين من يتحمل عناء السفر بعيدا من اجل الظفر بمقابلة مسؤول سياسي قد لايجد ضالته عنده،
قلت تفضل يا صا حبي الى البيت ......." ياضيفنا لو زرتنا لوجتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل" وعندها قبل الدعوة الى البيت ثم اخرج مسجلا وكشكولا لتدوين الحوار الصحفي ،قلت ابدا هذا لايكون الا بعد احضار القهوة كما طلبت لإزالة عناء السفر ومع ذلك استطرد قائلا ربحلا للوقت اريد منكم على استعجال بصفتكم مسؤول سياسي كبير، قلت أهه...!  هذه واحدة لا أقبلها ، أتحفظ على كلمة كبير ثم أسأل ما تشاء  انا في خدمة الصحافة والصحفيين العصاميين مثلكم، وعندها سأل قائلا :ما الفرق بين مفهوم الانقلاب العسكري ومصطلح التصحيح الثوري ؟ فتريثت قليلا ثم سالته بدوري قائلا: أ من اجل هذا السؤال تحملت عناء السفر؟ثم آردفت قائلا ان البحث في مثل هذه الموضوعات والاجابة عليها ليس سهلا  لأن الأنظمة العربية على بكرة أبيها متورطة  تحت هذا المفـهوم ، كما أنه ليس مستحيلا  لأن الوقائع كثيرة وأخره  ما  عرفته أم الدنيا ، ومع ذلك سأحاورك يا صاحبي  وأجيب على السؤال بإذن الله بعد احضار فنجاني القهوة.........!!! ، سيداتي سادتي الصحافين والسياسيين وألأدباء وعامة الخلق لاتذهبوا عنا بعيدا،انتظروا الحوار الصحفي في الحلقة الثانية حول الفرق بين  مفهوم الانقلاب  العسكري والتصحيح الثوري

موقف حزب الوسيط من قضية سوناطراك02

                     الجزائر في 18/08/2013
  ردا عن سؤال الصحفي علواش نور الدين من جريدة الأخبارحول موقف الحزب من قضية سوناتراك02 ومذكرة التوقيف الدولية في حق شكيب خليل وقضايا احرى جديرة بالتدقيق
                رئيس الوسيط السياسي م السيد لعروسي رويبات احمد يدلي بالتصريح التالي:
ان موقفالحزب الثابت من قضية سوناتراك02 كونها جريمة مساس بالسيادة الوطنية وتبديد المال العام ، هو مو قف مبدإ كان محل نقاش قانوني وسياسي من منطلق لاأحد فوق القانون،وما قضية سوناتراك هذه الاّ قضية جزئية من قضايا كبرى تصنف في خانة المساس بالسيادة الوطنية وهي سلوكات عرفتها مؤسسات الدولة على مختلف طبيعتها خدماتية،اقتصادية،اجتماعية، ثقافية ،سياسية،إنها ممارسات أصبحت متأصلة من ثقافة نهب المال العام والفساد بكل أنواعه تحت غطاء حصانة الموظف العمومي ويأتي في المقام ألأول الفساد الإداري المالي السياسي نظرا لغياب الرقابة الردعية بكل أنواعها،فماذا ننتظر من مؤسسات أصلا منتخبيها النواب المفترض فيهم دستورية الرقابة الشعبية عن اعمال الحكومة يأتون عن طريق الفساد السياسي الاداري المالي، فهم يصلون الى سدرة المنتهى البرلمانية عن طريق الريع المالي الإداري السياسي ثم يجتهدون في تشريع القوانين التي تعفيهم من المساءلة الشعبية ويسعون الى تحصين انفسهم عن طريق الحصانة البرلمانية وهو حق اريد به باطل ثم يسعون الى تحصين مواقعهم في مختلف مؤسسات الدولة حماية لأنفسهم ولولا ذلك ما وصلوا الى سدرة المنتهى ،وما قضية شكيب خليل هذه الاّ مسلسل آخر من مسلسلا ت الصراع السياسي على المناصب وعلى المكاسب،مثل ذلك مثل الجرائم التي مست اختطاف الأطفال وقتلهم أو تهجيرهم وبيعهم والمتاجرة بالمخدّرات وموقف الحزب من هذا الصراع واضح أنه لايمكن استقامة الوضع العام والسياسي في الجزائر الاّ بتحكيم الارادة الشعبية وجعل القانون فوق الجميع يخضع له الكبير والصغير على حدّ سواء وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة،وفي هذا الاطار يتطلب الامر من القائمين على الشأن العام للبلاد النظر بمنظار الزوايا الأربع شمالا،وجنوبا،شرقا وغربا الى مايحيط حولنا ومن اسفلنا وأعلانا أن العالم أصبح مكشوفا أمام الصورة والصوت،لاأحد يخفي ما عنده ولا احد يستطيع تكميم ألأفواه،الجريمة اسمها جريمة مهما اختلفت معالمها وتنوعت لسالبها وحيث ما كانت في الداخل او الخارج يعرفها القانون وينبذها المجتمع لأنها تمس بالحق العام وما دور القاضي الآ منفذا للقصاص في حق المجتمع،نحن أمة معروفة بأصولها وجذورها،تنبذ الحقرة والتطاول،ونهب المال العام،والسلوكات المشينة للأداب والأخلاق،إذ يرى الحزب في باب مكافحة الجرائم بمختلف أنواعها تنشيط أدوات الرقابة المختلفة ابتداء بالمسئولين وهم في المسؤولية لتستمر فيما بعد ذلك على باقي أصولهم المستفيدين ولا تستثني هذه الرقابة أحدا من افراد المجتمع ضمانا للحقوق العامة والفردية
                                                                                    احمد لعروسي رويبات/ رئيس الوسيط السياسي


الأحد، 18 أغسطس 2013

لقاء صحفي مع صحيفة "التحرير"


مع الأستاذ العروسي رويبات احمد رئيس الوسيط السياسي
أجري الحوار من طرف الصحفية سعاد نحال

السؤال: السيد لعروسي رويبات احمد بصفتكم مؤسس ورئيس حزب الوسيط السياسي هل لنا أن نتعرف على شخصكم وفلسفة
وأهداف  حزبكم؟

الجواب: سيدتي اسمحي لي قبل كل شيء أن اعبر  لكم ولجريدكم الغراء ولجميع أعضاء هيئة التأطير إدارة وصحفيين ومن خلالكم جميع قراء الجريدة عن عظيم شكرنا وتقديرنا عن المبادرة بالدعوة لأجراء هذا الحوار الصحفي المتميز ، أما بخصوص الإجابة على السؤل فأجيب ،هذا حقكم في الوصول إلى مصدر المعلومة ونشرها للقراء  ومن حق كل مواطن  التعرف على ما يجري في وطنه الحبيب من حراك سياسي كأشخاص أو كبرامج حتى يتمكن من المتوقع سياسيا  بكل حرية وقناعة ، فبخصوص شخص العبد الضعيف ضيفكم /لعروسي رويبات احمد  من مواليد ثورة نوفمبر أي 1954  بقرية الحمدة بلدية بئرغبالو ولاية البويرة،

حوار صحفي أجرته صحيفة الأخبار

                                                 
مع رئيس الحزب السيد لعروسي رويبات احمد
الصحفي/ نور الدين علواش
التاريخ الاثنين 12 أوت 2013 تاريخ النشر الثلاثاء 13 أوت 2013     

السؤال الأول: كيف ترون الوضع السياسي العام في البلاد؟
السيد لعروسي: بخصوص الوضع السياسي العام في البلاد الإجابة: ومن وجهة نظري أن الوضع السياسي مرتبط بنوعية المؤسسات الدستورية في البلاد من حيث: طريقة انتخابها، استقلاليتها، تكوينها، ولاءاتها، وهذه أمور تحكمها ثقافة الأمة التي تعيش عصرها سيما على مستوى طبقة الحكم والمحكومين والجماعات الضاغطة من: صحافة، أرباب أعمال، عصابات الجريمة المنظمة، فضلا عن عامل الولاءات الخارجية وعليه فإن جزءا كبير من هذه العوامل أصبح له تأثير مباشر في صنع السياسة العامة في الجزائر، وخلاصة جوابي أن الوضع السياسي العام في الجزائر لم يكن مرة مستقيما لكون الصندوق المسؤول على تشكيل المؤسسات الدستورية لم يكن ديمقراطيا ولا شفافا، فقط أن الشعب الجزائري بحكم ما أمتلكه من حصانة ثورية وهوية منسجمة إسلامية-عربية-أمازيغية انصهرت فيها ثقافة الجزائر فوق كل اعتبار فأصبحنا نتجاوز عن النقائص التي تشوب مؤسسات الحكم من أجل الاستقرار، وإلا هل لعاقل ما أن يتخلى عن حقه المضمون دستوريا في الممارسة الفعلية للحقوق السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية ومن هذا المنطلق يطلب الأمر إعادة الاعتبار إلى الصندوق الشفاف للأكفأ ولمن يرضى به الشعب وفقا لقواعد الممارسة الديمقراطية التي الاحتكام إلى الإرادة الشعبية دون سواها لكسب الثقة بين مؤسسات الحكم والمحكومين.

ندوة صحفية افتراضية لحزب الوسيط السياسي الصحفي سعيد منصور بتاريخ 07/08/2013 تاريخ النشر بجريد الجديد اليومي 14/08/2013


في سابقة تعد الأولى من نوعها نظم حزب الوسيط السياسي عشية الاثنين بدءا من الساعة الثانية زوالا إلى حدود الساعة السادسة
السيد احمد لعروسي رويبات
مساءً ندوة افتراضية في صفحته على الفيسبوك، من تنشيط رئيس الحزب السيد احمد لعروسي رويبات وحضور 29 صحفيا من وسائل الإعلام المرئي و السمعي والمكتوب، ومن بينها جريدة "الجديد اليومي".
وهدفت الندوة إلى توضيح رؤية الوسيط السياسي في كثير من القضايا ذات الشأن السياسي والاقتصادي، والاجتماعي الثقافي اصطدمت بثقافة الولاءات والعلاقات الشخصية المبنية على حجر حرية التعبير المرئي على الأحزاب الناشئة وعدم الاستفادة من خدمات وسائل الإعلام العمومية والمشاركة الفعلية في القضايا ذات الشأن العام ومن هذا المنطلق جاء التفكير في البحث عن وسائط إعلامية فكرية خارج الاحتكار الإداري والولاءات بهدف تنوير الرأي العام ببرنامج حزب الوسيط السياسي.وارتكزت محاور اللقاء حول فلسفة تأسيس حزب الوسيط السياسي وفقا للمنهج الوسطي المعتدل و الخيارات المطروحة أمام الوسيط السياسي لاحتلال موقع متميز في الخريطة السياسية، وكذا التحول الديمقراطي وعلاقته بالمشاركة السياسية والريع المالي وأثره على العمليات الانتخابية في تشكيل المؤسسات الدستورية بالإضافة مدى مساهمة الإعلام في إحداث التحولات سياسية إيجابا أو سلبا، وأثر التواصل في ترشيد الممارسة الديمقراطية، والخيارات السلمية المطروحة أمام السياسيين لمعاجلة الشأن العام الجزائري وفي كلمته الختامية ألح رئيس الحزب على أن لا يبقى الإعلام سجينا لرغبات اللوبيات التي تحاول تبرير هيمنتها السياسية، و أن لا يكون الأعلام العربي عموما والجزائري خصوصا سجين رؤية موروثة قائمة على العصبية والاستبداد السياسي الاجتماعي الاقتصادي الفكري، كما طالب الإعلاميين بتحري الدقة والموضوعية والمصداقية والاستقلالية المهنية وشكر في الأخير جميع الصحفيين والصحافيات المشاركين في الندوة على المباشر أو بالاتصال ووعدهم  بإعادة تنظيم الندوة مرة أخرى في ظروف أكثر راحة والتي جاءت باسمه الخاص ونيابة عن زملائه أعضاء المكتب السياسي ومناضلي حزب الوسيط السياسي .

الكلمة الختامية لفعاليات الندوة الصحفية الافتراضية لرئيس حزب الوسيط السياسي /احمد لعروسي رويبات بتاريخ 2013/08/05

   
    ختاما لفعاليات هذه الندوة التي كانت المشاركة فيها غنية جدا 29 صحفيا مشاركا على الدردشة المباشرة وستة بالاتصال، ورغم شح الأسئلة واعتذار البعض على طرح الأسئلة والاكتفاء بالدردشة في قضايا أراها أقل شأنا مما كنا ننتظره، فإننا نسجل حاجتنا إلى صحافيين يمتلكون الجرأة أكثر في الدفاع عن المهنة والعمل أكثر من أجل بناء رأي متكامل مسؤول ومرة أخرى ليسعني إلى القول بأن:
   احترامنا للإعلام كسلطة وكوظيفة يجب أن ينطلق من باب المهنية الأخلاقية تحت شعار الإعلام قضية وفكر يبحث عن حقيقة الأشياء متجاوزا بذلك البعد التنويري للأعلام باعتباره مصدرا للحقيقة والتغير بدلا من أن يكون هو اقرب ما يكون إلى الدعاية التي تستهدف التأثير في النفوس عبر إشاعة أفكار ومعلومات محددة بهدف الترويج لمؤسسات وشخصيات بعينها وبهدف السيطرة على الفرد الذي يعاني من هيمنة السلطة الأمنية ودعايتها الإعلامية والتربوية والثقافية .

الجمعة، 9 أغسطس 2013

مفهوم الأحزاب السياسية ووظائفها

  
   تعتبر الأحزاب إحدى الظواهر البارزة في الحياة السياسية ولاسيما في الأنظمة الديمقراطية وذلك لما تقوم به من تنافس على السلطة وتجسيداً لمبدأ المشاركة السياسية إضافة إلى التعبير عن إرادة المجتمع بكافة أطيافه ومصالحه، وانطلاقا من هذه ألأهمية في دنيا الحياة السياسية فإننا سنحاول البحث في مفهوم الحزب السياسي وما تضطلع به ألأحزاب من وظائف عديدة

 أولاً - مفهوم الحزب السياسي وأهم مكوناته

 لعل من الصعوبة بمكان أن يتمكن الباحث من تقديم تعريف جامع مانع لظاهرة مركبة تتسم بالشمولية والتعقيد مثل ظاهرة الحزب السياسي وربما يرجع ذلك لاختلاف الآراء والخلفية الإيديولوجية للكُتَّاب والباحثين الذين تصدوا لتحديد هذا المفهوم غير أن ذلك لن يمنعنا من محاولة مقاربة هذا الموضوع من خلال التمييز بين اتجاهين أساسيين وسرد مجموعة من التعريفات قُدِّمت للحزب السياسي.

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

المداخلة التمهيدية للسيد لعروسي رويبات احمد امام المشاركين في الندوة الصحفية الافتراضية


الوسيط السياسي

El-wassit

بسم الله الرحمن الرحيم


السيد لعروسي رويبات احمد_رئيس الحزب
أيتها السيدات الفضليات
أيها السادة  الأفاضل
السيدات والسادة الإعلاميين على مختلف مراكزكم القانونية التي تمثلونها في مؤسساتكم الاعلامية
ـ قنوات تلفزيونية
ـ قنوات إذاعية
ـ صحافة مكتوبة
ـ صحفة الكترونية
اسمحوا لي بداية أن أشكركم على تلبية الدعوة بالمشاركة في تنشيط هذه الندوة الأولى من نوعها بهذا الشكل
وأعود لأذكر بما جاءت به ديباجة الدعوة الموجهة لكم أنتم الاعلاميين أن رؤية الوسيط السياسي في كثير من القضايا ذات الشأن السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي اصطدمت بثقافة الولاءات والعلاقات الشخصية المبنية على حجر حرية التعبير المرئي على الأحزاب الناشئة وعدم الاستفادة من خدمات وسائل الإعلام العمومية والمشاركة الفعلية في القضايا ذات الشأن العام ومن هذا المنطلق جاء التفكير في البحث عن وسائط إعلامية فكرية خارج الاحتكار الإداري والولاءات بهدف تنوير الرأي العام ببرنامج حزب الوسيط السياسي
وقد اجتهدنا في إعداد أرضية نقاش تشمل: