الخميس، 19 ديسمبر 2013

المداخلة التمهيدية لرئيس الحزب  أمام  اعضاء الدائرة  السياسية المركزية للحزب.

                                           بسم الله الرحمن الرحيم
ايتها الأخوات الفضليات     
السيد لعروسي رويبات احمد_رئيس حزب الوسيط السياسي_
ايها الإخوة الأفاضل 

ان فكرة  تأسيس حزب سياسي تحت عنوان الوسيط السياسي اعتمدت على فلسفة نبيلة، عمادها المشاركة في الحياة السياسية بوسائل ديمقراطية وسلمية، من خلال تجنيد مواطنين جزائريين وجزائريات حول برنامج سياسي يتبنى المنهج الوسطي، ويستمد منطلقاته الإيديولوجية من مكونات الهوية الوطنية بأبعادها الثلاث، في إطار احترام الحقوق المعترف بها للغير، بهدف ضمان مساواة كل المواطنات والمواطنين في الحقوق والواجبات بإزالة العقبات التي تعوق تفتح شخصية الإنسان، وتحول دون مشاركة الجميع في الحياة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية ذلك ان جزائر الشهداء والتضحيات الجسام ،رغم ما تملكه من الإمكانيات الضخمة التي تزخر بها البلاد، لازالت تائهة  تتقاذفها عواصف التيارات السياسية المشحونة بالثقافات الوافدة وهي تبحث عن هويتها كدولة وطنية لا تزول بزوال الرجال، ذات سيادة تستمد سلطاتها من الإرادة الشعبية في اطار مؤسسات دستورية قوية ذات مصداقية.

أخواتي
اخواني

البيــان السياسي الختــامي لنتـائج أشغــال الدورة الأولى للدائرة السياسية المركزية لحزب الوسيط السياسي

المكتب السياسي
رقم الاعتماد/30/وزارة الداخلية والجماعات المحلية    

     الكاليتوس في   07/12/ 2013
      
          نحــن السيــدات والســادة أعضاء الدائرة السياسية المركزية لحزب الوسيط السياسي الموسع لأعضاء مكاتب الدوائر السياسية للحزب بالولايات التي تم هيكلتها في اطار البرنامج السياسي للحزب 2012/ 2013، المجتمعون اليوم السبت السابع ديسمبر من سنة  الفين وثلاثة عشرة  تحت اشراف رئيس الحزب وأعضاء مكتبه السياسي في إطار تقويم البرنامج السنوي للحزب حيث  صادق المجتمعون بالإجماع على جدول الأعمال المتمثل  في النقاط التالية/

مفهوم الثقافة وخصائصها في عصر العولمة

        لقد كثر اللغط حول مفهوم الثقافة مفهوما ومنهجا فأصبح الكل مثقف يتكلم ويتصرف كيفما شاء بدعوى الحرية في التعبير أو

      إن مفهوم الثقافة هذا الذي ذهبنا اليه لا يختلف عما تقول به الباحثة (هناء عبيد) حين عرّفت الثقافة بأنها هى الذاكرة الجمعية لأى مجتمع من المجتمعات، وهى تشكل قيم المجتمع والسلوكيات المرتبطة بالأدوار المختلفة في تفاعله فمن هذا المنطلق فالثقافة في مفهوم الباحثة هى "أساس هوية المجتمع وانتمائه، وتميزه عن غيره من المجتمعات " ومن هذا المقام يجدر بنا أن نؤكد على معنى هام ألا وهو أن مفهوم الثقافة يتلاقى ويتوحد مع اختلاف وتباين ثقافة كل أمة وكل مجتمع حتى أننا سنؤكد في في مفهومنا للثقافة على تعددية ثقافات العالم وتوحدها في القيم الإنسانية الأساسية فحين نتحدث عن هوية عربية تميز الشعر العربي ، أو ثقافة غربية تميز الشعر الإنجليزي فقد تتباين أو تتوافق في المجتمع الإيطالي كل هذه الاختلافات تأتى أمر طبيعياً لا يعنى توافر سمات مشتركة بين هذه الأمم وبين هذه الثقافات وفي هذا الاتجاه يؤكد الباحث (جابر على خطاب ) بقوله الثقافة في معناها العام هي النموذج المعاصر للحياة في مجتمع ما في فترة زمنية معينة.

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

قصيدة شعرية تحت عنوان /أفديك يا وطني أفديك


أفديك يا وطني أفديك ... بدمي أفديك يا غالي
جسدي وروحي وكلماتي... فداك يا وطني
دم الشهيد عربون إيمان ... الله يحميك يا وطني
وطن غال وسامه ... كلمات تسابيحها الله أكبر

أفديك يا وطني أفديك

نضالي، عملي، جهدي ضميري ...كلهم فداك يا وطني
فغلاة الظلم انهزموا...على يد شعب لا يعرف الوهن
وحدته لغة عربية ...قرطاسها دين الله
وطن جغرافيتة خطت بدم ... بيانه شهدت له الأمم

أفديك يا وطني أفديك

لا تحزن يا ولدي ...إن عادوا عدنا بجيل فؤاده الجزائر
محن الدهر وإن طالت... بصبح تسابيحه كلمات وطني ستنجلي
رسائل ثورة شاع وميضها الدنيا ... فاقتبس منها الخلق عربا وأعجمى
ثورة شهد لها الخلق بالصدق ... على دين ملتهم العدو منهم قبل الصديق

أفديك يا وطني أفديك

كن أيا من تكون في سلم الوظائف ... فالجزائر وطن الجميع
يبنيها الجميع ويعيش فيها الجميع ...طالبا كنت أم بطالا
فلاحا  أم عاملا  وإطارا...فالجزائر وطن يتسع الجميع
هذه رسالة أمّ الشهيد احفظوها يا أولادي... وانقلوها بأمانة من جيل إلى جيل

أفديك يا وطني أفديك





                                                        بقلم :لعروسي رويبات أحمد
                                                       الجزائر في 2013/12/16

رئيس الوسيط السياسي يرد على سؤال الصحفي

                                                        الجزائر في 2013/12/14

  سأل أحد الصحفيين المهتمين بالشأن السياسي العام رئيس حزب الوسيط السياسي عن ميزان القوى السياسية بين احزاب الموالاة والمعارضة؟

فكانت الاجابة مختصرة وملخصة كما يلي:

   قلت في نفسي إن للسؤال شيء من حتى ومع ذلك سأجيب لماذا يا صاحبي هذا السؤال الذي يصب في اتجاه احزاب المعارضة وأحزاب الموالاة دون منح أدنى اعتبار إلى السواد الأعظم من مجتمع الأحزاب المحايدة المعتدلة وحركات المجتمع المدني التي تنظر إلى نظام الحكم كونه مؤسسات دستورية تعد مكسبا من المكاسب التي لا يجب الاستغناء عنها بل يجب ان يكون السعي وكل السعي متجها نحو تطوير هذه المؤسسات من منطلق الموضوعية في النقد دون تطرف نحو معارضة مفلسة في المشاريع ومفلحة في كيل الاتهامات ودون مداهنة نحو نظام حقق منجزات تحسب له لا ينكرها إلا جاحد أفاك وبالمقابل يجب الاعتراف بأن هذا النظام قد اثبت عجزه في الكثير من المشاريع  الاصلاحية المصيرية التي بدونها لا يمكن تطوير البناء المؤسساتي على أساس القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها مليون ونصف المليون من الشهداء والتي يجب أن تحظى بالاهتمام اللائق في برامج المتنافسين في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة على قدر كبير من الشفافية انطلاقا من المجالات المحورية التي كرست في مختلف دساتير الجمهورية على مختلف ألوانها وأهدافها  والتي جاءت حصرا  في المجالات التالية: