في سابقة تعد الأولى من نوعها نظم حزب الوسيط السياسي عشية الاثنين بدءا من الساعة الثانية زوالا إلى حدود الساعة السادسة
السيد احمد لعروسي رويبات |
وهدفت الندوة إلى توضيح رؤية الوسيط السياسي في كثير من القضايا ذات الشأن السياسي والاقتصادي، والاجتماعي الثقافي اصطدمت بثقافة الولاءات والعلاقات الشخصية المبنية على حجر حرية التعبير المرئي على الأحزاب الناشئة وعدم الاستفادة من خدمات وسائل الإعلام العمومية والمشاركة الفعلية في القضايا ذات الشأن العام ومن هذا المنطلق جاء التفكير في البحث عن وسائط إعلامية فكرية خارج الاحتكار الإداري والولاءات بهدف تنوير الرأي العام ببرنامج حزب الوسيط السياسي.وارتكزت محاور اللقاء حول فلسفة تأسيس حزب الوسيط السياسي وفقا للمنهج الوسطي المعتدل و الخيارات المطروحة أمام الوسيط السياسي لاحتلال موقع متميز في الخريطة السياسية، وكذا التحول الديمقراطي وعلاقته بالمشاركة السياسية والريع المالي وأثره على العمليات الانتخابية في تشكيل المؤسسات الدستورية بالإضافة مدى مساهمة الإعلام في إحداث التحولات سياسية إيجابا أو سلبا، وأثر التواصل في ترشيد الممارسة الديمقراطية، والخيارات السلمية المطروحة أمام السياسيين لمعاجلة الشأن العام الجزائري وفي كلمته الختامية ألح رئيس الحزب على أن لا يبقى الإعلام سجينا لرغبات اللوبيات التي تحاول تبرير هيمنتها السياسية، و أن لا يكون الأعلام العربي عموما والجزائري خصوصا سجين رؤية موروثة قائمة على العصبية والاستبداد السياسي الاجتماعي الاقتصادي الفكري، كما طالب الإعلاميين بتحري الدقة والموضوعية والمصداقية والاستقلالية المهنية وشكر في الأخير جميع الصحفيين والصحافيات المشاركين في الندوة على المباشر أو بالاتصال ووعدهم بإعادة تنظيم الندوة مرة أخرى في ظروف أكثر راحة والتي جاءت باسمه الخاص ونيابة عن زملائه أعضاء المكتب السياسي ومناضلي حزب الوسيط السياسي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق